اتحاد الشباب العربي | يصدر بياناً شديد اللهجة يستنكر ويدين فيه آخر تداعيات الأحداث في القدس

كتبت: مياده قاسم

أصدر إتحاد الشباب العربي بياناً رسمياً شديد اللهجة يستنكر فيه ما حدث بمدينة القدس المحتلة من إعتقال و إصابة عشرات المصلين المعتكفين داخل المصلي القبلي ، وذلك عقب اقتحام قوات الإحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى، وإطلاقها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام، والصوت نحوهم.

هذا وقد رفض جميع أعضاء إتحاد الشباب العربي وفي مقدمتهم المهندس/ عمرو عماره،
ما حدث بالقدس من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي ، من تحطم نوافذ المصلى القبلي واعتلاء سطحه، وأطلاق قنابل الغاز السام، وقنابل الصوت، صوب المعتكفين، قبل أن تقتحم هذه القوات المغتصبة المصلى القبلي من جهة العيادة، وقامت بالتعدي على المعتكفين بالمسجد وإعتقال العشرات منهم.

وأضاف البيان: أن قوات الإحتلال قد حاصرت المعتكفين وأطلقت وابلا من قنابل الغاز السام، وقنابل الصوت في محاولة لإخراجهم عنوةً.

واستنكر الإتحاد بشدة ما أظهرته العديد من الصور ومقاطع فيديو، بشأن الإعتداء الغاشم من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي على المعتكفين، وذلك بالضرب المبرح باستخدام العصي وأعقاب البنادق، قبل أن تعتقل عدداً كبيراً منهم.

وأختتم البيان: أن على الإتحاد العربي أن يقف جنباً إلى جنب مع أشقائنا المرابطين بالقدس ، وأنه لابد من إطلاق دعوات تدين الكيان الغاصب ، وتظهر للعالم كله أفعاله المشينه.

وأكد عماره في نهاية البيان على ضرورة دعم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس، وأنه لا بُد من عقد اجتماع طارئ لجميع الدول العربية والإسلامية والدولية لبحث تطورات الأوضاع في فلسطين.

والجدير بالذكر أن مصادر مطلعة بدولة فلسطين الحبيبة قد صرحت، بأن جماعات الهيكل المزعوم هي من دعت إلى اقتحام المسجد الأقصى بالتزامن مع بداية الفصح، إلا أن هذا العام شهد أيضًا دعوات مكثفة لذبح قرابين العيد داخل باحاته.

ويبدأ عيد الفصح اليهودي اعتباراً من غروب شمس اليوم الأربعاء 5 إبريل ويستمر حتى يوم 12 من الشهر ذاته.

وأن حركة “عائدون لجبل الهيكل” المتطرفة، قد رصدت مكافأة قدرها 20 ألف شيكل، للمستوطن الذي يتمكن من ذبح “قربان الفصح” داخل الحرم القدسي.

كما رصدت هذه الحركة، مبلغ خمسة آلاف شيكل لأي مستوطن يتم إعتقاله أو منعه من إدخال القربان إلى الحرم القدسي، ودعت الحركة المستوطنين للتجمع ما بين عصر اليوم الأربعاء وحتى الساعة 7 مساءً عند المسجد الأقصى، لتقديم القرابين.