بقلم الصحيفة ميادة قاسم ” أمن وسلامة وطننا العربي أكبر همنا، كان لزاماً علينا نحن إتحاد الشباب العربي

 

ولما كان أمن وسلامة وطننا العربي أكبر همنا، كان لزاماً علينا نحن إتحاد الشباب العربي أن نقف جميعاً جنباً إلى جنب لمشاركة هذا الوطن في كل شئ، ونقدم له كامل دعمنا حتى ولو بمجرد الكلمة ..

أتدرون ما معنى الكلمة ؟!

لقد قالها #الحسين من قبل ثائراً:

مفتاح الجنة في كلمة
دخول النار على كلمة
وقضاء الله هو كلمة

الكلمة لو تعرف حرمة
زاد مزخور،

الكلمة نور ..
وبعض الكلمات قبور

وبعض الكلمات قلاع شامخة
يعتصم بها النبل البشري..

الكلمة فرقان بين نبي وبغي

بالكلمة تنكشف الغمة..

الكلمة نور ودليل تتبعه الأمة..

#عيسى ما كان سوى كلمة،
أضاء الدنيا بالكلمات وعلمها للصيادين؛ فساروا يهدون العالم ..

الكلمة زلزلت الظالم،،،

الكلمة حصن الحرية،،،

إن الكلمة مسؤولية
إن الرجل هو كلمة،

وشرف الله هو الكلمة.

 

ولا شك أبدًا أن الكلمة هي أقوى سلاح يمكننا أن نمتلكه ، خصوصًا إذا كانت كلمتنا جميعاً على قلب واحد، وتخرج من صوت عقل واحد.

الجميع يرفض ويستنكر ما يحدث في وطننا العربي بصوت خافت يخشى أن يخرج من إطار ظلمة الهمس إلى نور الجهر

أيعقل أيها العرب أن تظل دعوتنا سرية إلى الأبد ، لما نسرها دائماً في نفوسنا، كما فعلها يوسف من قبل ،
ونحن بإمكاننا أن نقف معا بكل شجاعة ونخرج دعواتنا للعلن كما فعلها محمدًا {صل الله عليه وسلم}،
فهذا واجب علينا وعليكم جميعاً.

إن رفض الظلم والوقوف بجانب جميع بلادنا العربية والإسلامية ، ليس ضمن رفاهية الإختيار ، بل قضية تتطلب منا ومنكم أن نحملها على أعناقنا ونعبر بها نحو السلام الفعلى وليس السلام المدون عبر الأوراق .

ومن هنا أتقدم بخالص الشكر والعرفان لبيت الأمة العربية ، بيت إتحاد الشباب العربي على دعوته لي بالإنضمام لمؤتمر التحديات العربية ، لمناقشة الأوضاع التي تمر بها بلادنا العربية وعلى رأسها [ #فلسطين ،#سوريا ، #اليمن ، #العراق ].

يسعدني ويشرفني مساندة وطننا العربي حتى ولو بمجرد كلمة.

مياده قاسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى