بقلم: زينب عمران تكتب قصيدة بعنوان أمي التي فارقتني ففارقت روحي كياني
تسألني أين أنا
تري أين أنا
سأعطيك حتماً جوابي
أنا ألملم شتات أفكاري
أخاف أن تسوء أكثر أقداري
أنا في دوامة لا أخرج منها إجباري
لست أهواها ولكني أخذت قراري
ما دامت تعصف بي وتأرجحني فلماذا لا تكون ملجأ أسراي
سأروي لها عن حكايتي وكيف أصبحت ناري وداري
سأبكي لها ولو لم يكن بكائي في ماءها سيحدث إرباكٍ
دوامتي سنبدأ قصة حزن تدمي فؤادي
فارقتني حبيبتي ونبض الفؤادِ
لا تتعجبين من كلامي فأنا لا أهزي بالله لا تسأمي من أحزاني
حبيبتي تلك التي كانت كل أكواني
كانت تغنيني عن كل إنسانِ
كانت أُنشودة للحب والحنان
كانت دعوة تلازم أيامي
دعوة تحميني منك ومن كل حرمان
فأنا الآن فقيدتها وليست هي فقيدة زماني
أشتاقها…. أتعلمين…… أشتااااااقها
كأني طفلة في مهد الأسي والجوع والعطش والبرد والآلام
كأني فتاة غدر بيها حبيبها وتركها في أنين وهزلانِ
كأني أمٌ تخشي علي أبنائها من سوء قدر يعصف بكل الأحلامِ
كأني عجووووز
كأني عجوز تخشي أن يكون العمر مر دون فوزاً بالجنان
تتسألين……
تتسألين حتما من هي تلك التي تشغل كل أفكاري
من هي التي أردتني بكِ دون علم أو سؤالِ
هي أمي…. دوااامتي هي أمي
أمي التي فارقتني ففارقت روحي كياني