ترحيب دولي “حذر” باستئناف السعودية وإيران للعلاقات الدبلوماسية
مع إعلان السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية مجدداً بعد مباحثات سرية جرت برعاية صينية، تواترت ردود الأفعال. البيان الثلاثي تضمن التأكيد على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
في بيان صادر عن إيران والسعودية والصين، أعلنت طهران والرياض الاتفاق على “استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران”.
وجاء في البيان الذي تم التصول إليه أن الاتفاق تضمن “تأكيدهما على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”.
البيان جاء تتويجاً لمحادثات جرت في بكين واستمرت أربعة أيام من السادس إلى العاشر من مارس/آذار ولم يكشف عنها. ومن المقرر أن يلتقي وزيرا الخارجية لكلا البلدين لتنفيذ هذا القرار وإجراء التمهيدات اللازمة لتبادل السفراء.
من جانبه، قال كبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي اليوم الجمعة إن المحادثات الناجحة بين إيران والسعودية في بكين نصر للحوار والسلام، وذلك بعدما قادت الصين تحولاً دبلوماسياً كبيراً في منطقة الشرق الأوسط.
يأتي الاتفاق بعد قطيعة دبلوماسية استمرت سبع سنوات، هددت الاستقرار والأمن في منطقة الخليج وساعدت في تأجيج الصراعات في الشرق الأوسط من اليمن إلى سوريا.