صور.. القصر الملكي الأردني يزف الأميرة إيمان
بالزغاريد والفلكلور الشعبي، زف القصر الملكي الأردني الأميرة إيمان ابنة الملك عبدالله الثاني بن الحسين على جميل ترميوتس، وسط حفل عائلي اتسم بالبساطة والجمال والتقاليد التراثية التي سكنت أعراس الأردنيين خلال سنوات طويلة.
لأول مرة في الألفية الجديدة، منذ عشرين عامًا لم تحتفل المملكة الأردنية الهاشمية بزفاف ملكي جديد، لتكون “ريحانة الهاشميين” هي الشخصية المميزة التي أدخلت الفرحة على بيت الأردنيين، بمشاعر الفرح والحب التي تصدرت المكان والشاشات والمنصات الرسمية في الأردن.
الحفل الملكي المتميز بالبساطة، الذي خطفت نجمته الأميرة الأردنية الأضواء بإطلالتها الساحرة بفستان أبيض حرير بأكمام طويلة وياقة عالية “شيفون” مطرزة بورود بسيطة، بعيدة عن التكلف والمبالغة والترف؛ كحال أي فتاة أردنية عشرينية تحتفل بيوم زفافها.
بعد أن استقبل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين والملكة رانيا العبد الله ضيوفهم، اصطحب الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد الأردني شقيقته العروس إلى قاعة الحفل، الذي أقيم بقاعة خارجية زجاجية مزينة بالورود في القصر الملكي في منطقة دابوق في العاصمة عمان.
ومع بدء مراسم كتب الكتاب، ألقى الدكتور أحمد الخلايلة إمام الحضرة الهاشمية “عاقد القران” خطبة مؤثرة سرعان ما انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي كالنار بالهشيم عقب انتهاء الحفل، لاحتوائها على لقطات مؤثرة أسرية مفعمة بالحب، ظهر بها العاهل الأردني والملكة رانيا العبدالله، على هيئة أبوين يحتفلان بزفاف ابنتهما الكبرى، بمشاعر السعادة والغبطة.
وشهد على العقد شقيقا الأميرة إيمان الأمير الحسين ولي العهد والأمير هاشم بن عبدالله.
وما أن انتهت مراسم عقد القران، بدأت مراسم الزفاف بتفاصيل وتقاليد أردنية ترتبط ارتباطًا وثيقاً بحاضر وماضٍ عاشهُ الأردنيون خلال عقود طويلة، حظيت بإشادة واعجاب الكثيرين.
وبدأ حفل الزفاف بمراسم “صفي الرماح” التي يقوم بتأديتها مجموعة حرس الشرف الملكي الأردني، وتستخدم في استقبال ضيوف الملك عند زيارة المملكة.