التحالف الوطني التنموي يحتفل بمرور عام على تدشينه.

التحالف الوطني التنموي يحتفل بمرور عام على تدشينه.

 

 

كتبت : مياده قاسم

 

 

 

يحتفل التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي في مصر، بمرور عام على تدشينه، والذي تم فور إعلان السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أن عام 2022 ،عام المجتمع المدني،

 

 

 ليأتي التحالف الوطني كأول استجابة من المجتمع المدني بإجراء حوار مجتمعي موسع، لتنسيق الجهود بين كافة أطراف العمل الأهلي والتنموي تحت مظلة واحدة .

 

 

 

 

ويعود تاريخ العمل الأهلي والخيري في مصر إلى أكثر من 200 عام، وذلك منذ إشهار أول جمعية أهلية، ومع تزايد أعداد الجمعيات والمؤسسات التي تجاوز عددها أكثر من 52 ألف جمعية، بات عدم وجود آليه تنسيق واضحة تُعزز التواصل بين مؤسسات العمل الأهلي، وعدم توحيد الجهود بينهما، سببًا وراء إهدار الكثير من موارد هذة الجمعيات وعدم وصول الدعم والمساعدات إلى مستحقيها،

 

 

 

ويرجع ذلك إلى عدم وجود قاعدة بيانات موحدة تجمع بيانات الأسر المستفيدة، بالإضافة إلى عدم وجود مظلة واحدة تجمع كبرى مؤسسات العمل الأهلي وبعضها البعض تمكنهم من رسم سياسات تنموية تتسق مع خطة الدولة للتنمية الشاملة،

 

 

 

 لذلك كان لابد من توحيد كافة الجهود تحت مظلة واحدة وإطلاق التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي في نموذج فريد من نوعه للتكامل والتكاتف .

 

 

وضم التحالف الوطني بدوره، الإتحاد العام للجمعيات، والذي يمثل كيان قانوني منتخب ومؤسس بشكل ديمقراطي من كل الاتحادات الإقليمية والنوعية على مستوى الجمهورية، كما سعى التحالف لضم أعضاء جدد في كافة المجالات والتخصصات وتوسيع دائرة المشاركة في هذة التجربة الوطنية لتوحيد الجهود لتعظيم أثر العمل المجتمعي.

 

 

 

كما نجح التحالف في ضم 32 كيان تنموي وخدمي من رواد العمل المجتمعي في مصر، تحت مظلة واحدة بإجمالي عدد متطوعين 250 ألف متطوع، ليقدم خدماته لأكثر من 30 مليون مستفيد خلال عام واحد، مما يعد محطة فارقة في العمل الأهلي في مصر.

 

 

وقد استطاع التحالف تحقيق العديد من الإنجازات على مدار عام منذ انطلاقه مثل :

 

 

• تأسيس قاعدة بيانات موحدة بالتشارك مع الجهات الحكومية تحتوي على بيانات 37 مليون مواطن من الأكثر استحقاقًا.

 

 

• لأول مرة في تاريخ العمل الأهلي في مصر، يتم رسم سياسات عمل الجمعيات الكبرى بشكل تشاركي تكاملي، والدخول في مشروعات مشتركة مع التخطيط بشكل مسبق لضمان تحقيق التكامل وليس المنافسة والتكرار.

 

 

 

• إنفاق 12 مليار جنيه خلال 10 أشهر لمساعدة 30 مليون مواطن، كما تم مراجعة كافة ميزانيات أعضاؤه من كافة الجهات الرقابية المنوط بها.

 

 

• متوسط تكلفة الخدمة المقدمة للفرد 400 جنيه وللأسرة 2000 جنيه وهذا يوضح مدى حوكمة إنفاق أموال جمعيات التحالف.

 

 

• دعم 25 مليون مواطن بمساعدات غذائية، وتم استقبال عدد 5 مليون مواطن في مستشفيات ومراكز طبية مملوكة لأعضاء التحالف الوطني.

• توفير 39.500 فرصة عمل من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة وبالأخص مشروعات رؤوس الماشية.

 

 

• إطلاق مبادرة ازرع لدعم ملف الزراعة وتحسين أحوال صغار الفلاحين ودعمهم وتشجيعهم على زراعة المحاصيل الاسترتيجية.

 

 

• إطلاق قوافل ستر وعافية والتي اصبحت أكبر حدث اجتماعي جماهيري حاشد يتم تنفيذه في القرى المصرية.

 

 

• إنشاء غرفة عمليات لتلقي الطلبات العاجلة والشكاوي، وللتحرك السريع في أوقات الأزمة.

 

 

• دمج عدد 250 ألف شاب من المتطوعين في أنشطة التحالف الوطني، و هذا يعد أحد أهم مكتسبات التحالف، لتشجيع أكبر عدد من الشباب على الانضمام للنشاط التطوعي.

 

 

• كما أطلق التحالف برنامج تليفزيوني علي شبكة تليفزيون الحياة ليكون حلقة الوصل بين التحالف والمواطنين لتلقي الحالات والاستجابة لها، 

 

 بالإضافة إلى استقبال الحالات من الصفحات الرسمية للتحالف على مواقع التواصل الاجتماعي، والرد عليها وتلبيتها من قبل أعضاء التحالف.

 

 

• لأول مرة في تاريخ العمل الأهلي في مصر يتم عمل قاعدة بيانات موحدة للتطوع في مختلف الجمعيات، بحيث يتم من خلالها تبادل المتطوعين عند الحاجة، وتوفير برامج تدريبية لبناء قدراتهم.

 

 

ويستكمل التحالف الوطني جهوده في دعم المواطنين من الفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا من خلال إطلاق مبادرة “كتف في كتف” في كافة محافظات الجمهورية، بمشاركة متطوعي التحالف، وذلك استعداداً لاستقبال شهر رمضان المبارك، والتي تعد أكبر مبادرة للحماية الاجتماعية في تاريخ مصر،

 

 وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ بدعم الفئات الأولي بالرعاية والأكثر استحقاقا، وتماشياً مع جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وذلك بتقديم 4.5 مليون كرتونة مواد غذائية للأسر الأكثر احتياجًا بجميع محافظات الجمهورية، التي بدأت بالمواطنين في المحافظات الحدودية، لتخفيف العبء عليهم وكذلك حدة الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في جميع المجالات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى