بقلم المهندس عمرو عمارة رئيس اتحاد الشباب العربي يكتب: ولكنها ليست مستحيلة.

أصبحنا لا نرى الجمهوريه اليمنيه سعيده بشعبها عندما كانت اليمن السعيد… لا نرى العراق عندما كان له هيبة لما لا نرى ليبيا حرة . هل من الممكن أن نرى السودان سلة غذاء العالم من جديد نريد أن ترجع سوريا عندما كانت موطن جميع العرب حاضنة لمختلف الطوائف وتعود لبنان أرض الفيروز والديمقراطية والعدالة الاجتماعية تسود أوطاننا العربية مصر، الجزائر، تونس، المغرب الامارات، السعوديه،ا الكويت، سلطنه عمان، الاردن ، الصومال ،جيبوتي، فلسطين، جزر القمر هذه أحلام ولكنها ليست مستحيلة.

 

عندما تشرق الشمس ونتفهم وجهات النظر الأخرى ونحترم بعضنا ولو اختلفنا، عندما نرسخ لأبنائنا سياسة أن اختلاف الرأي لا يفسد من الود قضية وتربيتهم على هذا النهج سيسمح بجيل واعٍ، وللمعلومية فإن الاختلاف في المجتمع هو فائدة كبيرة فالتفتوا إلى الهند كيف أن فيها المسلمون والهندوس والسيخ والكثير من الديانات إلا أن احترام الآخر وسيادة القانون جعلت من الهند واحدة من اقوى الدول في معدلات التنمية والقائمة تطول، والأدهى والأمر يسخر بعض الناس من الهند فيقولوا “تظنني هندي” حقاً هزلت.

 

عندما يبتعد المسؤولون عن الفساد وسرقة مقدرات الأمة وإهمال التعليم. وتغيب العقول سيعود الوطن للمواطنين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى