بقلم المهندس عمرو عمارة يكتب العالم العربي الكبير”.

تمر على امتنا العربية أيام عصيبة، وخصوصا في الواقع الحاضر، من ظروف اقتصادية واجتماعية وسياسية ، والصراعات الداخلية والخارجية بالجمهورية اليمنية وسوريا والعراق ولبنان وفلسطين وليبيا والسودان 

 

للأسف ركزنا كثيرا على ما يشتتنا، وتجاهلنا ما يجمعنا، وساعد على ذلك غياب موجهين لا يخافون في الله لومة لائم من حكام وعلماء ومؤرخين إلا من رحم ربي، لنكون صريحين جدا، الإسرائيليين لا يريدون ولا يتمنون نهوض أمة محمد مرة أخرى، ولا يتخيلون أنفسهم في زمن سليمان القانوني، أو سليم الأول أو حتى طارق بن زياد و صلاح الدين الأيوبي، ولا يتخيلون أيضا بروز قائد من هذه الأمة يحاول لم شملها ويكسر شوكتهم كما فعل الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي والأمير عبد القادر الجزائري ويوسف بن تاشفين وعبد الرحمان ناصر، هؤلاء كانوا بحق من رموز الأمة الذين لا نسمع لهم خبرا لا على الشاشات الفضائية ولا في موقع التواصل.

 

لذلك يتوجب على كل عربي غيور أن يحاول بما استطاع من علم ومعرفة أن يمرر رسائل التفاؤل والمضي قدما لبناء مستقبل مشرق لأمة أعزها الله بالإسلام وهو المنهج القويم الذي أشاد به العدو قبل الصديق وحاربوه قبل ظهوره، والاستسلام ليس من شيم العربي ، لذلك يبقى التفاؤل في غد مشرق ليس ببعيد.. عندما تحقق وحدة الأمة وتتوحد أقطارها إلى كتلة واحدة تحت المسمى “العالم العربي الكبير”.

 

عمرو عمارة

2023/8/29

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى